يسافر المصوران بروك كونراد وتانر بيهلمان إلى المباني الريفية المهجورة لالتقاط الجمال المتأصل في المواقع التي نُسيت منذ زمن طويل، ولكن الذكريات المؤلمة التي تظهر على السطح لدى بروك عندما يلتقيان بالرجل في الطابق العلوي، وهو مستوطن غير مدرك. ومع نشوء التوترات وعدم اليقين، يتعين على بروك أن تقرر ما إذا كان هذا الغريب الغامض سيوفر لها الإغلاق الذي تسعى إليه بشدة أم سيسمح لمخاوف الماضي باستهلاكها.